مَآَ بَيْنَ أَنَتَظَآرَ و إخْتِنَآقْ ... ✿ !

هآ هو حبيبى
طآلمآ أحببته بصمتى
لم أقُل له شيئآ
لم تحدثنى نفسي بأن أتحدث
تعترينى رعشه المُحبين عندمآ أجده
أصبح هو نبض قلبى
عندمآ أجده بالجوآر أبتسم
أشعر أننى بموطنى
أحببته أكثر فأكثر
فأصبح لى الأمل الجديد
وقربه أصبح الغآيه

أحببته
ونمى حُبه دآخلى
حتى أصبح جزء منى
على أمل أن يرآنى يومآ
ولكنه
لم ينظر إلى عيني التي تحبه
بل تأمل الغيوم البعيدة في الأفق
لم يرني وأنآ بين يديه
لم يشعر بدموعي تسكب على رآحتيه
لم يشعر بى
أقسم بالذي خلق آذا الاحسآس داخلى
متيمة أنآ بِحبه

وفجأه
أصبح يخآطبهآ وكأنه لم يُخلق مثلهآ
ينآديها باسمهآ..ويلقآها بحبيبتي
ينظر إليهآ بعين العآشق الولهآن
صدمه

على قلبى الوردى
الذى لم يعلم قبل معنى الألم !
معنى أن يكون يُحب ولم ينآل شرف الحبيبه
أصبحت حبيبته
ومآذآ عنى أنآ ؟
تعبت

سهرت

تألمت
وتوآجدى قربهمآ قتلنى
إستجمعت قوآيآ ولكنى مآزلت وآهيه من الدآخل
ومآزلت أتسآءل هل سيمر طيفى بأحلآمه يومآ؟
هل سيتنهد بإسمى بمسآء قريب كآن أو بعيد ؟
هل سيدرك لحظه مدى حُبى؟
أتسآءل ... فقط
كفى عبثاً بدقآت قلبي
القُرب منك إنتهآء
و البُعد عنك إنتهآء
ف أي الطُرق تحمل لافتة الإستمرآر يآ هذآ ؟

فبقدر مآ أحبك

بقدر مآ يخيفني ذلك
وبقدر محآولتي الإبتعاد عنك
يزداد شوقي إليك
وفي كلآ الحآلتين أتألم
كفآك تلذذ أيهآ الحُب
فالبعد لايطاق
فأنآ
"أخ"
"أخ"
"أخ"
"أختنق"

ولكن إعلم فقط
أننى أتمنى لك السعآده
بأحضآنى أو أحضآنهآ
(رنآ محمود )