الأربعاء، 1 فبراير 2012

تُعُلمتٌ ..! ♡

تعلمتُ أن لكل سفينة مرسى ترتكن اليه بين كل ذهاب وإياب

لا ترنو إلا اليه ولا يثنيها عنه سوى امواج لا معالم لحدودها

و في نهاية المسري .. ترسو عليه




!

! كالمعتاد كانت !

!




تعبتها الأمواج ولاعبتها الرياح فقسمت احمالها .. ولم تقاسمها أوزار عبق مجراها ..
لتئن بصوت يجلجل في خلجات المياة الصخيب .. فيُفزع منه الحضور وتفزع هي الاخرى من نفسها ..


وتجري مسرعة تجاه الشاطئ تأن شاكية ما رأته ..
ليتأكد – وقتها - الحضور أن هذا النحيب كان من أجل الوصول لمرسى أمان وليس كما اعتاده الكرام ..!


!


ربما طبقتُ طلاسم هذا العبق في مخيلتي كثيراً
لكني عجزت من استدراجه واقعاً ..
فحلمك جميل ولكن الأجمل شعورك مسبقاً تجاهه أنه لا ينطوي تحت رادعة المستحيل ..
وقتها فحسب يكن من حقك النحيب فيصل صوتك
أو اعلان العصيان فيُسمَع عن دربك

هناك تعليقان (2):

  1. لكل منا شط ومينا نرسو فيه لنستريح ثم نكمل مسيرتنا وسط أمواج عاتية!!

    ردحذف
  2. احيانا تتوه القوارب بين الموانئ

    فتضيع القلوب معها

    يا ذات النون يا سحر الحب والسكون

    كنتي هنا رائعة بروعة الازهار الندية

    كان مسائي ها هنا راقي ورائع وهادئ

    دمتي بمحبة غاليتي

    ردحذف