السبت، 27 سبتمبر 2014

سجن الماضى



أجِدهم يتعلقون بالماضى دومآ
بأحاديث وذكريات ومتفرقات الماضى
وكأن لا حاضر لهم
لا حكايات ولا ذكريات تخلق فى تلك اللحظه بالذات
نريد دوما ان نشعر بالحنين الى الماضى وكأنه السبيل الوحيد للسعاده
نشتاق لأشخاص لم يصبحوا فى حاضرنا
أو لعله السبيل الوحيد لتخيل أننا نستطيع ان نغير به شيئآ
أحدث نفسي أن ( من لا ماضى له لا حاضر له )

ولكن
السؤال الحقيقى


هل نتعلق بالماضى لأن لا حاضر لنا ولا شئ يُذكر وان الماضى السبيل الوحيد لمعرفه من نكون ؟

لأننا لدينا دوما حنين غريب للماضى والذكريات والبكاء على الأطلال ؟

أم نشتاق إليهم ؟

أو لعله هروب من الواقع الحالى ومسؤلياته؟

كُلآ مِنا وظروفه فى الإجابه ولكن يجمعنا دوما شئ واحد
(ان الجميع يشعرون بالحنين للماضى)

بالنهايه


نجد انفسنا أصبحنا سُجناء الماضى ووقعنا فى شِباك لا تنتهى
تعقدت حلقاتها حول حاضرنا
فلا تجعل الماضى حلقه ضعفك بل استمد منه القوه
ولا تجعله سجنك بل إجعله حُريتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق